أطفال غزة يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية وسط الحرب والحصار، حيث يضطرون إلى حرق الأوراق للتدفئة، وفقد الوقود سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني.


مع اشتداد الحرب في غزة، لم ترحم نارها الأطفال الصغار، الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية، بدءاً من التهديد بالمجاعة، مروراً بالقصف، وصولاً إلى التدفئة.

 في مشهد مأساوي، أظهر مقطع فيديو جديد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من الأطفال وهم يحرقون أوراقاً للحصول على بعض الدفء في ظل الأجواء الباردة التي يعيشها القطاع هذه الأيام.

ويأتي الفيديو وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ أسابيع، والحرب التي لم ينجُ منها لا حجر ولا بشر.

وحذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من أن الوقود سينفد لدى الوكالة في غضون 3 أيام، وهو أمر بالغ الأهمية لعمل الوكالة في قطاع غزة.
وأضاف أنه بدون الوقود، لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز، كما لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، ولن تكون هناك مساعدات إنسانية.

 

وفي حين أدى الحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل منذ هجوم حماس إلى نفاد الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

تمثل هذه المشاهد مأساة إنسانية لا يمكن تصورها، وتؤكد على ضرورة إنهاء الحرب في غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان.


المصدر : الشفافية نيوز