تعيش غزة أزمة جوع حادة، حيث يواجه نصف مليون شخص، أي قرابة ربع السكان، خطر المجاعة. وفي الأسابيع الستة المقبلة، قد يجد جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، أنفسهم في الوضع نفسه.


تعاني التكايا التي تقدم الطعام للفقراء من شح الموارد، حيث نفد العدس والبرغل والبازيلا والفاصولياء من السوق. ويقوم المتطوعون بإعداد الطعام مستخدمين تبرعات.

ويقول بكر الناجي، وهو متطوع في تكية في رفح: "أطبخ تطوعا لمساعدة الناس في هذه الأوضاع المأسوية". ويضيف: "أشعر بغصة في قلبي حين ينتهي الطعام ويبقى الأطفال يسألون عنه ويشكون بأنهم جائعون ولم يأكلوا".

وتقول سلام حيدر، وهي أم لثلاثة أطفال، لم تتمكن من الحصول على الطعام: "لم نأكل شيئا اليوم ولن نأكل". وتتابع: "ابني الصغير يبكي بشدة رغبة في الحصول على حلوى".

وتقول نور بربخ، وهي حامل في الشهر الخامس: "لولا هذه التكية، لما أكلنا شيئا".

 

تشير التقارير إلى أن أزمة الجوع في غزة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث قد يضطر الناس إلى بيع ممتلكاتهم أو اللجوء إلى القروض غير القانونية من أجل الحصول على الطعام.


المصدر : الشفافية نيوز