تواصل إسرائيل، الاثنين، قصف قطاع غزة  بعد ليلة ميلادية حزينة للفلسطينيين في بيت لحم في الضفة الغربية، تحت وطأة الحرب. 


 

وفي آخر التطورات، تجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن تعليق مؤقت للأنشطة العسكرية "لأغراض إنسانية" في حي الشيخ محمد اليمني غرب دير البلح وسط قطاع غزة وذلك اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي وحتى الساعة 1400 ظهرا.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس": "إن القتال والتقدم العسكري للجيش في منطقة خان يونس لا يسمح بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المناطق الواقعة شمال وشرق خان يونس".

 وأضاف أن محور صلاح الدين يشكل في هذه المناطق ساحة قتال، ومن الخطر الوصول إليه.
وتابع أدرعي إن الجيش سيتيح تنقل المدنيين الإنساني عبر المحور الالتفافي الواقع غرب خان يونس، مضيفا أن الانتقال للاتجاهين في منطقة رفح وخان يونس باتجاه دير البلح ومخيمات الوسطى سيكون متاحا عبر محوري شارع الرشيد (البحر)، وشارع الشهداء في دير البلح.

وفي ليلة الميلاد، لم يتوقف القصف في غزة. والاثنين، لفتت وسائل إعلام فلسطينية إلى مقتل 23 شخصا في غارة نفذتها إسرائيل على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أسفر قصف عن مقتل 12 شخصا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة (وسط القطاع).

ووجهت اسرائيل نحو خمسين ضربة متتالية لوسط القطاع.

وقتل 70 شخصا على الأقل في غارة على مخيم المغازي للاجئين الأحد، وفقًا  لحكومة حماس.

في الجانب الاسرائيلي، قتل أكثر من 15 عسكريا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وصباح الاثنين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين آخرين مما يرفع إلى 156 حصيلة خسائر القوات العاملة على الأرض في غزة.

وبحسب المكتب الصحافي للجيش الإسرائيلي، بلغ العدد الإجمالي للقتلى من العساكر الإسرائيليين منذ بداية تصعيد الصراع 489 جندياً.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد: "ندفع ثمنا باهظا جدا للحرب، لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".


المصدر : الشفافية نيوز