تصاعد التوتر في المنطقة الشمالية بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على الجليل الغربي الإسرائيلي، دون إصابات. ردت إسرائيل بقصف عسكري على بلدات لبنانية. نظام "القبة الحديدية" فشل في اعتراض الهجوم. التوترات تأتي في سياق تطورات إقليمية معقدة، مع استمرار المتابعة الدولية للأحداث وسط تساؤلات حول إمكانية التهدئة في المستقبل.


 شهدت المنطقة الشمالية لإسرائيل تصاعدًا في التوترات، حيث أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تقرير لها مساء يوم الاثنين بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، حيث استهدف مبنى في منطقة أفيفيم بالجليل الغربي، دون تسجيل إصابات بشرية.

وفي تقريرها، أكدت "الميادين" أنه تم إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي، مع تفجير صواريخ اعتراضية في سماء منطقة الناقورة. وأشارت "الجزيرة" إلى إطلاق صاروخين باتجاه الموقع العسكري المطل على الجليل الأعلى، ورصد إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة في الجليل الأعلى.

وفي مواجهة هذه الهجمات، شددت إسرائيل على استعدادها العسكري، حيث أعلنت محاولات فاشلة لنظام "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ التي أُطلقت باتجاه الأراضي المحتلة في القطاع الغربي. وقال مراسل "المنار" علي شعيب عبر حسابه على منصة "إكس": "شهدنا محاولات فاشلة للقبة الحديدية لاعتراض صواريخ أُطلقت باتجاه الأراضي المحتلة في القطاع الغربي".

كما قامت إسرائيل برد فعل عسكرية فورية، حيث شنت هجمات معادية استهدفت أطراف بلدات حولا وميس الجبل والناقورة ومحيبيب في لبنان. وسط هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن التوترات على الحدود الشمالية تأتي في سياق أوضاع إقليمية معقدة، وقد أدت إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.

يأتي هذا الحادث في ظل توترات إقليمية مستمرة، ويسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة. يتوقع أن تستمر المتابعة الدولية للتطورات الجارية، فيما يبقى السؤال حول تداول الأطراف الإقليمية في هذه الأزمة وما إذا كانت هناك إمكانية للتهدئة في المستقبل القريب.


المصدر : الشفافية نيوز