أعلنت كتائب القسام، جناح حماس، عن قصف ثكنة عسكرية إسرائيلية في الجليل الغربي من لبنان بصواريخ رداً على المجازر الصهيونية في غزة. أسفر الهجوم عن إصابة مبنى في أفيفيم بإسرائيل. يأتي هذا في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد واستئناف الحوار الدبلوماسي لتحقيق السلام.


في تطورات جديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف "ثكنة ليمان العسكرية" في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة. وجاء هذا الإعلان في بيان أصدرته الكتائب عصر اليوم الاثنين، حيث أشارت إلى أن القصف تم برشقة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان.

وتأتي هذه الضربة الصاروخية كرد فعل على المجازر الصهيونية التي طالت المدنيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بين الأبرياء. وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صاروخًا مضادًا للدروع تم إطلاقه من لبنان، حيث أصاب مبنى في أفيفيم بالجليل الغربي، دون تسجيل إصابات بشرية.

شددت قناة "الميادين" على أن القصف تم باستخدام رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي، مع تفجير صواريخ اعتراضية في أجواء الناقورة. ويأتي هذا الاشتباك الجديد في ظل التصعيد المستمر الذي يشهده الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يُشار إلى أن هذه الأحداث تأتي في سياق التوترات الإقليمية والدولية المستمرة، حيث تستمر الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار والتحلي بضبط النفس. وفي هذا السياق، تعزز مثل هذه الضربات الصاروخية من حدة التوتر في المنطقة، مما يجعل الدور الدولي أكثر أهمية في التدخل لإيجاد حلا سلمياً للأزمة.

من جهتها، أدانت الحكومة الإسرائيلية بشدة هذا الهجوم الصاروخي، معتبرة إياه تصعيداً غير مقبول. وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، يتوقع أن يزيد هذا الحادث من التوترات الإقليمية، خاصة مع التواجد المستمر لحزب الله في المنطقة.

على الساحة الدولية، تتسارع الدعوات إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين. وفي هذا السياق، يظل التحدي الرئيسي هو تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وبدء عملية دبلوماسية للعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز