عقد اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية اجتماعاً موسعاً في مبنى الاتحاد في بيروت، لبحث أزمة النفايات في المنطقة، وذلك بعد إقفال مطمر الكوستا برافا في 8 يناير 2024.


وحضر الاجتماع عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله، مسؤول اقليم بيروت في حركة "أمل" محمد عباني، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس واعضاء من هيئة المكتب، مسؤول العمل البلدي في "حزب الله" محمد بشير واعضاء من هيئة المكتب، اضافة الى رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام.

 

وخلال الاجتماع، جرى مناقشة موضوع مطمر الكوستا برافا بكامل جوانبه، ولاسيما وصوله الى سقف القدرة الإستيعابية واقفاله مطلع العام الجديد امام استقبال النفايات.

وأكد المجتمعون على ضرورة "ايجاد الحلول السريعة مع االمعنيين بالملف قبل الوصول الى الكارثة الكبرى وهي تكدس النفايات في الشوارع".

وتم الاتفاق على تكليف مكتب البلديات المركزي في حركة أمل وملف العمل البلدي في حزب الله بمتابعة الملف مع الحكومة، وطرح عدة حلول لمعالجة الأزمة، منها:

  • إيجاد مطمر صحي جديد مناسب بديل عن مطمر الكوستا برافا
  • إعادة تلزيم وتشغيل معمل فرز النفايات في العمروسية وتطويره
  • إستكمال أعمال وتفعيل معمل التسبيغ في الكوستا برافا
  • معالجة مشكلة مجرى نهر الغدير

وشدد المجتمعون على ضرورة أن تأخذ الحكومة دورها وتتحمل مسؤولياتها حول هذا الملف الذي يمكن أن يتسبب بكارثة بيئية واجتماعية لا يمكن تحملها.

وأكد المجتمعون على أن أزمة النفايات في الضاحية الجنوبية أزمة وطنية بامتياز، وأنها تتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية، من أجل إيجاد حلول جذرية لها.

وأعرب المجتمعون عن أملهم في أن تتمكن الحكومة من إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، قبل أن تتفاقم وتتسبب بكارثة بيئية واجتماعية لا يمكن إصلاحها.


المصدر : الشفافية نيوز