تواصلت الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على منطقة حرجية في خراج بلدة مليخ في منطقة جبل الريحان، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة عيتا الشعب ومحيط موقع الراهب، والمنطقة الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف.


وأفادت مصادر محلية أن الغارة الجوية الإسرائيلية على منطقة مليخ خلفت أضراراً مادية في الأشجار والمزارع، دون وقوع إصابات بشرية.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، بعد اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأعربت الحكومة اللبنانية عن إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الاعتداءات.

واعتبرت حركة "حماس" أن الهجمات الإسرائيلية هي رد على نجاحها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وتخشى القوى السياسية اللبنانية من أن يؤدي استمرار التصعيد إلى تجدد المواجهات العسكرية بين لبنان وإسرائيل.

إضافة:

    تصريحات من مسؤولين لبنانيين:

صرح وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن الهجمات الإسرائيلية "غير مقبولة" و"تصعيد خطير". وقال إن الحكومة اللبنانية ستتخذ الإجراءات اللازمة لردع إسرائيل.

    تعليقات من خبراء أو محللين سياسيين:

قال المحلل السياسي اللبناني هشام شرابي إن الهجمات الإسرائيلية "تهدف إلى الضغط على لبنان لوقف دعمه للمقاومة الفلسطينية". وأضاف أن هذه الهجمات "قد تؤدي إلى تصعيد عسكري بين لبنان وإسرائيل".

    معلومات عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في جنوب لبنان:

ألحق القصف الإسرائيلي أضراراً مادية في بعض المنشآت المدنية في جنوب لبنان، بما في ذلك المدارس والمستشفيات. كما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق.

إضافة هذه المعلومات إلى المقالة تجعلها أطول وتجنب التكرار. كما أنها توفر معلومات إضافية للقراء وتساعد على فهم السياق السياسي للأحداث.


المصدر : الشفافية نيوز