في ظل استمرار التعثر في جهود التهدئة بين إسرائيل وحركات المقاومة في غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم نجاح الجهود الحالية في تحقيق إطلاق سراح رهائن دون ضغط عسكري. حركتا حماس والجهاد الإسلامي رفضتا مقترحًا مصريًا لوقف دائم لإطلاق النار. الهجمات الإسرائيلية في غزة مستمرة، وتزايدت التوقعات بتصاعد عسكري في المستقبل.


بينما تتواصل الجهود لتحقيق التهدئة في غزة، أكدت تصريحات إسرائيلية على استمرار الحرب المستمرة في القطاع لمدة تزيد عن 80 يومًا، مع توقعات بتصاعد عسكري في المرحلة القادمة. وفي كلمة أمام الكنيست، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن فشل الجهود في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة دون ضغط عسكري، مؤكدًا استمرار القتال.

تأتي هذه التطورات في ظل رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي الاقتراح المصري الذي يقترح ترك السيطرة على غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار. ونفى عضو مكتب حماس عزت الرشق ما نشرته وكالة رويترز حول رفض المفاوضات إلا بشرط وقف شامل للعدوان.

في سياق متصل، كشف مصدران مصريان أن حماس والجهاد الإسلامي رفضتا القيام بتنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا في عملية طوفان الأقصى في أكتوبر، مع التأكيد على ضرورة إنهاء الهجوم الإسرائيلي قبل بدء المزيد من المفاوضات.

في الوقت نفسه، زار وفد من الجهاد الإسلامي القاهرة لتبادل الأفكار حول تبادل الأسرى وقضايا أخرى، مع إشارة إلى أن الجماعة تشترط إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل التفاوض بشكل أكبر.

ليلة الأحد - الاثنين شهدت غزة إحدى الليالي الأكثر دموية خلال الحرب الدائرة منذ 11 أسبوعًا، حيث أسفرت غارات إسرائيلية عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم ما لا يقل عن 70 في مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع.

وبهذه التطورات، تظهر الرغبة الإسرائيلية في استمرار القتال، في حين يستمر التباطؤ في جهود التهدئة، مما يترك الأمل في نهاية سريعة للنزاع محدودًا، ويتوقع مزيدًا من التصعيد في المرحلة المقبلة.


المصدر : الشفافية نيوز