تطل الأعياد هذه السنة خجولةً أمام هَوْل التّحديات التي تواجه لبنان. ففي الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية متتالية، يحاول اللبنانيون الاحتفال بالعيد رغم كل الصعاب.


ولعلّ أبرز ما يميز هذا العيد هو الإقبال الكبير على المطاعم والمقاهي. فرغم الارتفاع الكبير في الأسعار، لا يزال اللبنانيون يحرصون على تناول الطعام في الخارج وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.

أما بالنسبة للقطاع السياحي، فيتوقع أن يشهد تحسناً ملحوظاً خلال هذه الفترة. فبحسب أمين عام إتحاد النقابات السياحية في لبنان جان بيروتي، وصل إلى لبنان في شهر كانون الأول الماضي أكثر من 350 ألف شخص، ومن المتوقع أن يصل عدد السياح إلى 200 ألف هذا العام.


المصدر : الشفافية نيوز