بدأت الجاسوسية مع بدء الصراعات الإنسانية كنشاط حيوي بارز، ومنذ اللحظة الأولى لظهورها تمحورت السمات الأساسية التي تحيط بها حول الغموض الذي حولها في ما بعد إلى حال لافتة شعبياً ترجمت إلى روايات أفلام درامية وبوليسية تخطف الأنفاس.


وعلى الرغم من تطور وسائل جمع المعلومات وتحليلها، إلا أن التجسس ما يزال يعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري، سواء من خلال العملاء السريين أو الخبراء في مجال التكنولوجيا.

ولعل أبرز ما يميز الجاسوسية الحديثة هو أنها أصبحت أكثر تنوعًا من حيث أهدافها وأدواتها، حيث لم تعد تقتصر على التجسس العسكري أو السياسي، بل امتدت إلى المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية.

وهذا التنوع في الأهداف والأدوات أدى إلى ظهور أشكال جديدة من التجسس، مثل التجسس السيبراني الذي يعتمد على اختراق الأنظمة الإلكترونية للحصول على المعلومات، أو التجسس الاقتصادي الذي يهدف إلى سرقة الأسرار التجارية.

ونظرًا لأهمية المعلومات في عالم اليوم، فإن الجاسوسية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يسعى كل طرف في الصراع إلى الحصول على ميزة تنافسية من خلال الحصول على معلومات سرية عن خصومه.

وفيما يلي أبرز ملامح الجاسوسية الحديثة:

  • التنوع في الأهداف: لم تعد الجاسوسية تقتصر على التجسس العسكري أو السياسي، بل امتدت إلى المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية.
  • التنوع في الأدوات: أصبح التجسس يعتمد على مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك العملاء السريين والخبراء في مجال التكنولوجيا.
  • الأهمية المتزايدة: تزداد أهمية الجاسوسية في عالم اليوم، حيث يسعى كل طرف في الصراع إلى الحصول على معلومات سرية عن خصومه.

المصدر : الشفافية نيوز