يعيش اللاجئون في معسكرات مكتظة وغير مجهزة، وتعاني من نقص الغذاء والدواء، وانقطاع التيار الكهربائي، وانتشار الأمراض.


يعاني اللاجئون الأفارقة في السودان من أوضاع إنسانية صعبة، بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد في نيسان الماضي.

 معسكرات اللاجئين في بورتسودان، العاصمة المؤقتة للسودان، تعاني من نقص الغذاء وندرة الدواء، وانقطاع التيار الكهربائي، وانتشار البعوض والذباب، مع سوء دورات المياه التي تحتاج لصيانات.

وذكر عثمان، وهو لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى، أنه كان يعيش حياة مستقرة في السودان قبل اندلاع الحرب، لكنه فقد كل ما يملك، وأصبح يعاني من مرض حمى الضنك، ولا يستطيع شراء الأدوية اللازمة لعلاجه.

وأضافت أدل حسن، وهي لاجئة صومالية، أن أحد أبنائها أصبح يعاني من اضطرابات نفسية جراء مشاهدته للفظائع والقتل خلال الحرب، ولا يتوفر له العلاج.

وأفاد منير صدام، وهو لاجئ من إحدى دول الجوار، بأنه يعاني من التمييز ضده كلاجئ أجنبي مقابل السودانيين النازحين.


المصدر : الشفافية نيوز