لبنان يدخل عام 2024 في ظل فراغ رئاسي وأزمة اقتصادية خانقة، لكن هناك بوادر أمل في حل الأزمة بعد دخول الجانب الأميركي على الخط.


دخل لبنان عام 2024 في ظل استمرار الفراغ الرئاسي الذي بدأ في 31 أكتوبر 2022، وسط تعقيدات سياسية واقتصادية خانقة.

وبحسب مصادر سياسية مطلعة، فإن الجانب الأميركي دخل على خط الأزمة اللبنانية بشكل فعلي، حيث شكل التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون إشارة في هذا السياق.

وأوضحت المصادر أن التمديد قد يقرب وجهات النظر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والقوات اللبنانية على مستوى الاستحقاق الرئاسي، خاصة بعد أن تبيّن أن التعاطي مع كتلة الجمهورية القوية منتج.

ولفتت المصادر إلى أن الكلام عن الحوار أو أي صيغة للتواصل بين الافرقاء اللبنانيين عادت إلى الواجهة، لكن الصورة ليست واضحة، علما أن عناوين المرحلة التي سترتسم بعد وقف إطلاق النار في غزة هي التي ستفرض اسم الرئيس.

ووفق المعطيات المتوفرة راهنا، قد يكون اسم قائد الجيش متقدما، لكن النضوج الإقليمي والدولي غير متوفر لاخراج موضوع الرئاسة من عنق الزجاجة، لذا الحسم ليس قريبا.


المصدر : الشفافية نيوز