شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا، حيث استهدفت المقاومة مواقع الاحتلال في الجهة المقابلة للقرى الحدودية الجنوبية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف جنوده. كما توسعت جغرافيا القرى والنطاقات السكنية المستهدفة بالقصف الإسرائيلي، لتصل إلى منطقة ما بعد الليطاني وصولاً إلى قضاء النبطية.


اما على الصعيد السياسي، أوضحت مصادر سياسية مطلعة أن ملف رئاسة هيئة الأركان قد يناقش في أول جلسة للحكومة في العام الجديد، بعد أن قامت كتلة اللقاء الديمقراطي بتحرك داخلي لدعم المرشح الدرزي للرئاسة. كما تطرق لقاء وزير الدفاع مع قائد الجيش إلى تعيينات المجلس العسكري.

ومع بداية السنة الجديدة، يبرز الفتور بين التيار الوطني الحر وحزب الله، سواء في المجال الإعلامي أو السياسي وغيرهما من مجالات التعاون.

كما بقيت الحركة السياسية في لبنان تدور على ملفات متبقية من الأشهر الماضية، منها استكمال دراسة الموازنة للعام 2024، واستكمال التعيينات في المجلس العسكري، بما في ذلك رئاسة الأركان، وفضيحة الوعود الكهربائية «الكاذبة» مع تجدُّد السجال بين وزير الطاقة والمياه وليد فياض ورئيس هيئة الشراء العام جان العلية.


المصدر : الشفافية نيوز