كشف إعلامي مقرّب من محور الممانعة عن قطوع جديدة في ملف قيادة الجيش، وذلك بعد الإعلان عن عقد جلسة حكومية في صبيحة اليوم الثاني من الجلسة النيابية التشريعية.


وبحسب الإعلامي، فإن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أدرك أن أي قرار يصدر عن حكومة تصريف الأعمال بشأن التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون سيواجه بطعون أمام مجلس الشورى، لذلك قرر تأجيل حسم القرار إلى ما بعد تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وقع في فخ الجلسة الحكومية، حيث عقد ندوة صحافية استباقية ليعلن رفضه لتجديد ولاية عون، في خطوة اعتبرها الإعلامي محاولة من باسيل استثمار النجاح في إزاحة عون نهائياً وبالضربة القاضية.

أما القوات اللبنانية، فقد تعاطت بدهاء في إظهار ردّة فعل حازمة من دون الإنزلاق إلى الخطوات التصعيدية الأخرى، بعدما قرأت جيداً خفايا الدعوة الحكومية.

وأوضح الإعلامي أن الدعوة الحكومية كانت تحاول حشر القوات اللبنانية لمنح شرعية كاملة للجلسة التشريعية، من خلال مشاركة كاملة لتكتل "الجمهورية القوية" في مناقشة القوانين والتصويت لإسقاط حق القوات في الاعتراض مستقبلاً على الجلسات التشريعية.

 


المصدر : ليبانون اون