في تصريحٍ لافتٍ للانتباه، عبّر الوزير السابق غسان سلامة، الذي كان مساهماً في الوصول إلى اتفاق الطائف، عن رأيه في النظام السياسي اللبناني الحالي، معتبرًا أنه لا يناسب مصلحة اللبنانيين.



توقفت اوساط متابعة باهتمام شديد أمام ما صرّح به الوزير السابق غسان سلامة والذي كان مساهما في الوصول إلى اتفاق الطائف، وهو ملم بشؤون دولية عدة ورجل حوار معروف، وبالتالي بدا لافتا قوله الآتي: "إن بلداً يحتاج لسنة أو سنتين أو 3 ليختار رئيساً للجمهورية في كل مرة يشغر ذلك المنصب، ويحتاج لأشهر وأشهر لتأليف حكومته، ويحتاج لأشهر وأشهر للتفاهم على التمديد لقائد جيش، كما يحتاج لأشهر لتعيين موظف على رأس مصرفه المركزي، هذا البلد يعاني من نظام لا يناسبه. النظام الحالي في لبنان لا يناسب مصلحة اللبنانيين".
وأضاف: "أرى أن التمسك اللاهوتي باتفاق الطائف في غير مكانه. في الطائف، كنا نأمل، بعد وقف الحرب، أن يدخل لبنان في مرحلة سلم واستقرار وبحبوحة تسمح لأبنائه بأن يفكروا بما هو النظام الأمثل الذي يصبون إليه. هذا التصحيح ضروري، لأن هناك من حول اتفاق الطائف إلى كتاب مقدس. هو ليس كتاباً مقدساً، هو مفيد وكان مفيداً في حينه، وأنا فخور بأنني شاركت فيه".


المصدر : الشفافية نيوز