ندد موظفون برج إيفل بخطط الإدارة الحالية للشركة المشغلة للبرج، التي تستند إلى أهداف أرقام ارتياد غير واقعية وتؤدي إلى ارتفاع كبير في تكلفة الصيانة والترميم.


أغلق برج إيفل، أحد أشهر المعالم السياحية في العالم، أبوابه أمام الزوار اليوم الأربعاء، في ذروة موسم الأعياد، بسبب إضراب موظفيه.

ويأتي الإضراب، الذي دعت إليه نقابة "الاتحاد العام للعمل"، احتجاجا على خطط الإدارة الحالية للشركة المشغلة للبرج، وهي شركة "SETE".

وتنتقد النقابة الإدارة الحالية للشركة بأنها تقود الموقع "نحو طريق مسدود" بسبب "نموذجها الاقتصادي الطموح جداً ولا يمكن المضي به". 
Image of برج إيفل، باريس

وبحسب النقابة، فإن الشركة تستند إلى أهداف أرقام ارتياد سنوية تبلغ 7.4 مليون زائر، وهو رقم لم يتحقق أبداً في الماضي.

وأضافت النقابة أن تكلفة أعمال الصيانة والترميم على البرج "تنحرف بشكل لا يمكن السيطرة عليه ولا يُحتمل للرصيد المالي للشركة المشغلة".

وقدرت النقابة تكلفة أعمال الصيانة والترميم بنحو 352 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 128 مليون يورو منذ عام 2019.

ويأتي الإضراب في وقت يعاني فيه القطاع السياحي في فرنسا من صعوبات بسبب جائحة كورونا.


المصدر : الشفافية نيوز