إسرائي لشنت هجمات واسعة في قطاع غزة ولبنان، مما أدى إلى مقتل العديد من الفلسطينيين، بينهم مدنيون، وتصاعدت حدة النزاع مع حزب الله. رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن استمرار الحرب لشهور، رافضًا "طرقاً مختصرة" لهزيمة "منظمة إرهابية". المستشفيات في غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات، والعالم يشهد على تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، مع دعوات دولية لوقف الأعمال القتالية.


شنت القوات الإسرائيلية هجمات واسعة النطاق في قطاع غزة من البر والبحر والجو، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، من بينهم 20 في هجوم واحد. رئيس الأركان الإسرائيلي أشار إلى استمرار الحرب لشهور، مؤكدًا عدم وجود "طرق مختصرة لتفكيك منظمة إرهابية". غارة جوية قرب مستشفى الأمل في خان يونس أسفرت عن مأساة، في حين أعلن الجيش مقتل ثلاثة جنود آخرين.

في لبنان، قصفت إسرائيل مواقع لحزب الله ومناطق أخرى، مما أدى إلى تصاعد الدخان على الحدود. حزب الله رد بإطلاق صواريخ وكاتيوشا على مستوطنات إسرائيلية. يشهد الشمال التصعيد العسكري، مع تشديد الحملات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة، داعية المدنيين لمغادرة المناطق المستهدفة.

تسبب انقطاع الاتصالات في تعثر جهود الإنقاذ، لكنها عاودت تدريجياً. في ظل هذه الأحداث، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مجمع الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس تعرض للقصف، مما أثار الرعب بين النازحين. منظمة الصحة العالمية أظهرت صورًا توثق الصعوبات التي تواجه عمليات الإسعاف في ظل تدهور البنية التحتية الصحية.

تتواصل المعارك في الضفة الغربية أيضًا، حيث قتل ستة فلسطينيين خلال عملية إسرائيلية في طولكرم. وفي تطور آخر، أكدت "كتائب عز الدين القسام" التابعة لحماس قنص جندي إسرائيلي وتنفيذ هجمات ناجحة على مواقع إسرائيلية في قطاع غزة.

الأمور لا تزال مأساوية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات والإمكانيات، وقد وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بأنه "مذبحة"، مع الدماء في كل مكان. العالم يشهد على الحرب الدائرة، وفي ظل ضغط دولي متزايد لوقف الأعمال القتالية، تستمر إسرائيل في التصعيد، مما يثير مخاوف من تصاعد الأزمة الإنسانية في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز