أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن الولايات المتحدة أعلنت اليوم (الأربعاء) عن الإفراج عن 250 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، هي الحزمة الأخيرة المتاحة لها في وقت يتعين على الكونغرس اتخاذ القرار بشأن مواصلة دعم معركة كييف ضد الغزو الروسي.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، إن «من الضروري أن يتحرك الكونغرس في أسرع وقت ممكن لتعزيز مصالح أمننا القومي من خلال مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها».

وتأتي هذه المساعدات في وقت يتصاعد فيه القلق من تراجع المساعدة الغربية لكييف في وجه الغزو الروسي.

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، عن ثقته بأن الولايات المتحدة «لن تخون» بلاده، مشدداً على أن واشنطن «ستفي» بوعودها.

كما حذر زيلينسكي من أن عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قد يكون لها «تأثير قوي» على الحرب في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي: «إذا كانت سياسة الرئيس المقبل، أياً يكون، مختلفة حيال أوكرانيا، أكثر فتوراً، أو أكثر اقتصاداً، أعتقد أن هذه المؤشرات سيكون لها تأثير قوي جداً على مجريات الحرب».

ويرى زيلينسكي أن «لا أحد» يمكنه أن يحدد موعد انتهاء الحرب مع روسيا، بعد نحو عامين من الغزو الروسي لبلاده.

كما أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا ستحصل على «عدة» أنظمة دفاع جوي أميركية جديدة من طراز «باتريوت» للمساعدة في التصدي للهجمات الروسية.

وأضاف: «لن أكشف عن العدد لكن سيتم إرسال العديد من أنظمة (باتريوت) إلى أوكرانيا لحماية بلادنا خلال الشتاء».


المصدر : الشفافية نيوز