تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تعزيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، لتجنب اضطرابات الإمدادات في المستقبل. ولكن، أرجأت شركتا "سامسونغ" و"تايوان لتصنيع أشباه الموصلات" خطط الإنتاج في مصانعهما الجديدة في الولايات المتحدة، ما يعرض خطة بايدن للخطر.


أعلنت شركة "سامسونغ" أن الإنتاج الضخم في مصنعها الجديد في تايلور بولاية تكساس، والذي تبلغ قيمته 17 مليار دولار، سيبدأ في عام 2025، بدلاً من النصف الثاني من عام 2024 كما كان مقرراً.

وجاء هذا القرار بعد قرار سابق لشركة "تايوان لتصنيع أشباه الموصلات" بتأجيل الإنتاج في مصنعها الجديد في أريزونا إلى عام 2025 أيضاً.

وأرجعت الشركتان قرارهما إلى نقص عمال البناء ذوي الخبرة وفنيي تركيب الآلات.

واعتبر البعض أن تأجيل الإنتاج في المصانع الأميركية يُعرض خطة بايدن للخطر، حيث أن هدف هذه الخطة هو زيادة إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة بنسبة 80% بحلول عام 2025.

وأضافوا أن قرار الشركتين يعني أن مصانعهما الجديدة قد لا يتم تشغيلها إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، وهو ما قد يضعف فرص إعادة انتخاب بايدن.

 

في هذا السياق، وبعد أكثر من عام من توقيع بايدن على تشريع الرقائق ليصبح قانوناً، قدمت حكومته منحة واحدة بقيمة 35 مليون دولار فقط للشركة الأميركية التابعة لشركة الطيران البريطانية "بي إيه إي سيستمز"، بينما وعد القانون بتقديم 100 مليار دولار لدعم مصانع أشباه الموصلات الجديدة في الولايات المتحدة.


المصدر : الشفافية نيوز