في حادث نادر، عثرت السلطات الفرنسية على شاب جزائري على قيد الحياة في حجرة معدات الهبوط في طائرة تجارية أقلعت من الجزائر إلى باريس.


كان الشاب، الذي يعتقد أنه في العشرينات من العمر، مصابا بانخفاض حاد في درجة الحرارة، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطرة.

وبحسب النيابة العامة الفرنسية، لم يكن الشاب يحمل بطاقة هوية، ولا يزال التحقيق جاريا لتحديد هويته وأسباب دخوله حجرة معدات الهبوط.

الشاب الجزائري هو أحد الناجين النادرين من محاولات السفر في حجرات معدات الهبوط للطائرات التجارية. ووفقا لإدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، يبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص الذين يحاولون السفر بهذه الطريقة 77%.

كانت الرحلة من الجزائر إلى باريس تستغرق حوالي 4 ساعات، مما يعني أن الشاب قضى هذه المدة الطويلة في ظروف قاسية للغاية، حيث كانت درجة الحرارة في حجرة معدات الهبوط أقل من -50 درجة مئوية. ولكن  الظروف الجوية في رحلة ذلك اليوم كانت جيدة، مما ساعد الشاب على البقاء على قيد الحياة. ففي حالة سوء الأحوال الجوية، مثل العواصف، قد تكون فرص البقاء على قيد الحياة أقل.

 


المصدر : الشفافية نيوز