السعودية تسعى لمواصلة صدارتها في سوق التمور العالمي، حيث تعد البلاد المصدّر الأول للتمور عالمياً من حيث القيمة. وخلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الذي عُقد مؤخراً في الرياض، تم توقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون محلية ودولية، والإعلان عن استثمارات لإنشاء مصانع تحويلية ومركز خدمات.


تسعى السعودية لمواصلة صدارتها في سوق التمور العالمي، حيث تعد البلاد المصدّر الأول للتمور عالمياً من حيث القيمة. وبحسب الإحصائيات الأخيرة، فإن قيمة صادرات السعودية من التمور بلغت نحو 1.280 مليار ريال (341 مليون دولار)، وتحتضن أكثر من 36 مليون نخلة، بحجم إنتاج سنوي يقدر بنحو 1.6 مليار طن وصلت إلى 116 دولة.

وكشف عن تلك الإحصائيات من خلال المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الذي عُقد مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي. وتضمن المؤتمر مؤتمراً علمياً بعنوان «منتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها»، والذي شهد تقديم أكثر من 100 مشاركة علمية، وعقد 120 جلسة علمية وحوارية لمتحدثين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والدولية.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، أقيم معرض مصاحب بشعار «عالم التمور» على مساحة بلغت 21 ألف متر مربع امتدت على مدار 10 أيام. واستقبل المعرض ما يزيد على 93 ألف زائر، وشهد مشاركة أكثر من 160 عارضاً محلياً ودولياً.

وجرى ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور توقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون محلية ودولية، والإعلان عن استثمارات لإنشاء مصنع للصناعات التحويلية بقيمة 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار) ومركز خدمات بقيمة 70 مليون ريال (18.6 مليون دولار).

وأكد المركز الوطني للنخيل والتمور في تقرير له أن المعرض حظي بتنوع واسع يُظهر أصالة النخيل والتمور وارتباطها بشكل كبير في مناطق السعودية وحجم التنوع الذي يحكي ثراء المملكة من النخيل والتمور، وذلك من خلال «متحف النخلة»، الذي احتوى على تاريخ النخلة وتكوينها منذ العصور القديمة في حضارات الشرق الأدنى والتراث الإسلامي وصولاً إلى الجهود السعودية وعنايتها بالنخيل والتمور والقطاع بشكل عام.


المصدر : الشفافية نيوز