ولاية ماين تمنع ترمب من الترشح للرئاسة بحجة تحريضه على التمرد، وتفتح الطريق أمام ولايات أخرى.


ازدادت الضغوط القانونية والدستورية على كل من دونالد ترمب، المرشح الرئيسي للحزب الجمهوري، والمحكمة العليا التي باتت الملاذ الأخير للحكم في أهلية تشرحه للانتخابات الرئاسية الأميركية.

وانضمت ولاية ماين إلى ولاية كولورادو في منع ترمب من الترشح على بطاقات الاقتراع، بحجة تحريضه على التمرد، بعدما رفعت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من المشرعين السابقين في الولاية طلباً لإقصائه.

وكتبت شينا بيلوز، وزيرة خارجية ولاية ماين، في قرارها قائلة: «إنني أدرك أنه لم يحرم أي وزير خارجية على الإطلاق مرشحاً رئاسياً من الوصول إلى بطاقة الاقتراع بناء على المادة 3 من التعديل الرابع عشر... كما أنني على دراية بأنه لم يسبق لأي مرشح رئاسي أن شارك في التمرد».

ويرى مراقبون أن قرار ولاية ماين يفتح الطريق أمام ولايات أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، ويزيد من الضغط على المحكمة العليا للبت في هذه القضية الحساسة.


المصدر : الشفافية نيوز