بايدن وترامب يستعدان لمواجهة جديدة في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024، في تكرار لسيناريو عام 2020. يعتقد بايدن أنه لا أحد سواه داخل الحزب الديمقراطي يستطيع إسقاط ترامب، ويصر على النزول إلى الميدان في عمر 82.


بايدن وترامب يستعدان لمواجهة جديدة في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024، في تكرار لسيناريو عام 2020.

يقول الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا انسحبت المرشحة المحتملة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب من السباق.

ويعتقد بايدن أن لا أحد سواه داخل الحزب الديمقراطي يستطيع إسقاط ترامب، ويصر على النزول إلى الميدان في عمر 82، بكل متاعبه الجسدية والذهنية.

وفي المقابل، يصر ترامب على العودة إلى البيت الأبيض، ويثق في أنه سيفوز في المعركة.

وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن ترامب يحظى بدعم أكبر من بايدن، على رغم الانتقادات الواسعة التي يتعرض لها من داخل حزبه.

ويراهن كل من الرجلين على اتخاذ القضاء قرارات تؤدي إلى إقصاء الخصم عن السباق.

فترامب يواجه المحاكمة على خلفية التحريض الذي قاد إلى وقوع حوادث الكابيتول، فيما يستثمر بايدن ملفات قضائية تطاول هانتر، نجل بايدن، بتهمة التهرب الضريبي.

ويرى خبراء أن هناك مآخذ كثيرة على بايدن لدى الرأي العام الأميركي، وأن من مصلحة الحزب الديموقراطي خوض الانتخابات بوجه جديد.

وعلى صعيد الدول الأخرى، فإن الجميع يجري حسابات دقيقة على توقيت المعركة في واشنطن، إما للاستفادة من بايدن في العام الباقي من ولايته، وإما لإضاعة الوقت مع بايدن انتظاراً لوصول ترامب، وإما للاستفادة من بايدن طوال عام ومن ترامب في الأعوام الأربعة الآتية.

ويرى مراقبون أن العالم يتجه نحو مزيد من عدم الاستقرار إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024.


المصدر : الشفافية نيوز