توقعت شركة هواوي الصينية العملاقة أن تتجاوز إيراداتها 700 مليار يوان (نحو 99 مليار دولار) في عام 2023، وذلك مع عودة العمليات التشغيلية للشركة إلى الحالة الطبيعية بشكل تدريجي.


تعافى عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي" من العقوبات الأميركية، حيث توقعت الشركة أن تتجاوز إيراداتها 700 مليار يوان (نحو 99 مليار دولار) في عام 2023.

وجاء هذا الإعلان في تصريحات للرئيس الدوري للشركة كين هو، الذي قال إن الشركة تمكنت من الصمود في وجه العاصفة.

وأضاف هو أن العقوبات الأميركية تسببت في حرمان الشركة من الوصول إلى المكونات والتقنيات الأميركية الصنع، ما أجبرها على تنويع مصادرها.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت الشركة من تحقيق نمو بنسبة 9 بالمائة تقريباً في عام 2023، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً مقارنة بالعام السابق الذي شهد تراجعاً حاداً في مبيعاتها بسبب العقوبات.

وخلال عام 2023، أطلقت "هواوي" هاتفها "مايت 60 برو"، الذي يعمل بشريحة عالية التكنولوجيا منتجة محلياً، مما أثار جدلاً حول مدى فاعلية العقوبات الأميركية.

وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو إن هذا التطور مثير للقلق، لكنها تعهدت بالرد بقوة لضمان عدم إضراره بالأمن القومي الأميركي.

وما زالت "هواوي" الشركة الرائدة عالمياً في مجال تصنيع معدات "5 جي"، الجيل الخامس من الإنترنت عبر الهواتف الجوالة.

وتحاول الولايات المتحدة إقناع الدول الحليفة بحظر "هواوي" من شبكات الجيل الخامس الخاصة بها، قائلة إن بكين قد تستخدم منتجات المجموعة لمراقبة الاتصالات وحركة البيانات في أي بلد.

ورداً على القيود الأميركية، انتقدت بكين مراراً ما وصفته بأنه "إساءة استخدام واشنطن لمفهوم الأمن القومي لعرقلة الشركات الصينية" والقيام بـ"ممارسات تمييزية وغير عادلة".

وأضافت الشركة في بيان لها أن أعمال البنية التحتية للمعلومات والاتصالات الخاصة بها قد حافظت على نمو قوي في عام 2023.

وقال هو هو كون، الرئيس الدوري لمجلس إدارة "هواوي": "لقد نجونا وعززنا النمو من خلال بذل جهود شاقة، لكن التحديات لا تزال شديدة".


المصدر : الشفافية نيوز