تحدّت التوقعات.. ما سرّ انخفاض أسعار النفط هذا العام؟
31-12-2023 11:39 AM GMT+02:00
هناك عدة أسباب لهذا الانخفاض. أولاً، كان للحرب في أوكرانيا تأثير محدود على إمدادات النفط العالمية. فقد سمح مخطط الحد الأقصى للأسعار الجديد الذي صممته الولايات المتحدة وحلفاءها لروسيا ببيع النفط دون عوائق تقريباً، على الرغم من تخفيض عائداتها. ثانياً، زاد إنتاج النفط الأميركي بشكل كبير هذا العام، مما ساهم في زيادة المعروض العالمي. ثالثاً، تسبب تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة في ارتفاع أسعار الفائدة، مما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
بالنسبة لعام 2024، يتوقع معظم المحللين أن تظل أسعار النفط مستقرة نسبياً. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف من أن تؤدي التحولات الجيوسياسية المستمرة إلى الإخلال بالتوازن الدقيق في السوق. فعلى سبيل المثال، أدت الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار النفط في وقت سابق من هذا الشهر.
يعتقد ديفيد كوتوك، المؤسس المشارك وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة كمبرلاند أدفايزرز، أن عدم الاستقرار العالمي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط في عام 2024. ويشير إلى اضطرابات البحر الأحمر وتهديد فنزويلا بضم جزء من جارتها غيانا كدليل على أن العالم يواجه فترة من عدم اليقين السياسي المتزايد.
من ناحية أخرى، يعتقد دان سترويفن، رئيس أبحاث النفط في بنك غولدمان ساكس، أن خام برنت سيظل مستقراً نسبياً ويتداول بين مستويات 70 و90 دولاراً للبرميل. ويتوقع أن تخفض أوبك الإنتاج أكثر إذا انخفضت الأسعار إلى ما دون هذا النطاق، وأن تتراجع عن بعض تخفيضاتها إذا ارتفعت فوقه.
فيما تتوقع ناتاشا كانيفا، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في جي بي مورغان، أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 83 دولاراً للبرميل في عام 2024.
وخلص النص إلى أن أسعار النفط العالمية في عام 2023 كانت أقل من المتوقع، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها الحرب في أوكرانيا، وزيادة إنتاج النفط الأميركي، وتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة. أما بالنسبة لعام 2024، فمن المتوقع أن تظل أسعار النفط مستقرة نسبياً، ولكن هناك بعض المخاوف من أن تؤدي التحولات الجيوسياسية المستمرة إلى الإخلال بالتوازن الدقيق في السوق.
المصدر : الشفافية نيوز