دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن "أخلاقية" الحرب التي تخوضها القوات الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة رافضا اتهامات جنوب إفريقيا للدولة العبرية أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة ضد الشعب الفلسطيني".


 

ومع بدء اجتماع لحكومته في تل أبيب, قال: "سنواصل حربنا الدفاعية التي لا مثيل لعدلها وأخلاقيتها"، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي يتصرف "بأكبر قدر ممكن من الأخلاقيات" في قطاع غزة.

وقال إن الجيش "يبذل كل ما بوسعه لتفادي إصابة مدنيين، فيما تفعل حماس كل ما أمكنها لإلحاق الأذى بهم وتستخدمهم دروعا بشرية".

وتسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بمقتل 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد.

وأعلنت محكمة العدل الدولية، الجمعة، أنها تلقت طلبا من جنوب إفريقيا لبدء إجراءات ضد إسرائيل لاتهامها بارتكاب "أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني" في قطاع غزة.

وشددت جنوب إفريقيا في طلبها  على أن "أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة (...) لتدمير فلسطينيي غزة  كجزء من المجموعة القومية والعرقية والإثنية الأوسع أي الفلسطينيين".

وتشمل الأفعال بحسب جنوب إفريقيا "قتل الفلسطينيين في غزة، وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي بهم، وفرض ظروف معيشية عليهم من شأنها أن تؤدي إلى تدميرهم جسديا" وذلك "في انتهاك واضح لاتفاقية منع الإبادة الجماعية".

ورد نتنياهو موجها كلامه إلى جنوب إفريقيا: "لا، لسنا من يرتكب إبادة، بل هي حماس. لكانت قتلتنا لو أمكنها ذلك".

وأضاف: "كل ما تفعلونه هراء وكذب"


المصدر : الشفافية نيوز