شهد عالم أميركي يدعى بوب ماكجواير، وهو أستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومعهد التحليلات الدفاعية، جسماً غريباً يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت في أعماق البحار في أواخر التسعينيات.


 

وكان ماكجواير يعمل على متن الغواصة الأمريكية "يو إس إس هامبتون" عندما سمع صوت طنين في الأعماق، ثم رصد السونار الموجود على متن الغواصة جسماً مجهولاً يتحرك بسرعة 3330 ميلاً في الساعة، أي أسرع من سرعة الصوت في الماء.

وقال ماكجواير إن مثل هذه السرعات تحت الماء كان من المفترض أن تسحق الغواصة، لكنه قال إن الأمر كان كما لو كانت واقفة في مكانها.

وأضاف ماكجواير أنه حث الفريق البحري على الإبلاغ عن المواجهة التي حدثت، لكنهم قرروا أنها ستعيق المهمة.

وأوضح ماكجواير أن الاشتباك استمر لبضع ثوان فقط، وأن الشخص الذي كان يراقب تقنية السونار على متن الغواصة هو من أعلن أن شيئًا ما قد تجاوز الغواصة بسرعة تفوق سرعة الصوت.

يشار إلى أن الجسم الوحيد الذي صنعه الإنسان يمكن مقارنته هو طوربيد شكفال الروسي، لكنه لا يمكن أن يصل إلا إلى سرعة 230 ميلاً في الساعة. وأسرع حيوان بحري هو سمكة أبو شراع، التي يمكنها السباحة بسرعة 68 ميلاً في الساعة.


المصدر : الشفافية نيوز