حذرت الدكتورة فيكتوريا فيسيوك، أخصائية أمراض النساء والتوليد، من أن العديد من الأمراض الخطيرة التي تصيب النساء قد لا تظهر أعراضها لفترة طويلة، مما يزيد من صعوبة علاجها.


 

وقالت في مقابلة مع Gazeta.Ru: "للأسف، تستشير معظم الفتيات الطبيب فقط عندما يعانين من أعراض لا يمكن تجاهلها، لكن العديد من الأمراض المعدية والأورام يمكن أن تتطور دون أعراض، وتظهر في مراحل متقدمة من المرض، عندما يكون العلاج أكثر صعوبة وأقل فعالية".

وأوضحت أن بعض الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد الفيروسي ومرض نقص المناعة البشرية والسفلس والسل، يمكن أن تتطور من دون أعراض، وقد يتم اكتشافها فقط عند فحص الطبيب للمرأة لسبب آخر.

وأضافت أن عدوى الجهاز البولي التناسلي، التي عادة ما تصاحبها أعراض واضحة، يمكن أن تكون في بعض الأحيان من دون أعراض، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل العقم وأمراض مزمنة في الأعضاء التناسلية الأنثوية.

وأشارت إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم، قد لا يظهر له أي أعراض خلال فترة طويلة، ولكن علاجه في الوقت المناسب يمكن أن يساعد على وقف تطوره.

وأكدت أن أمراض سرطانية أخرى، مثل سرطان الثدي والرحم والمبايض، يمكن أن تتطور من دون أعراض حتى المرحلة 3-4، مما يجعل من الصعب علاجها.

وتوصي الطبيبة النساء بزيارة طبيب أمراض النساء والتوليد مرة واحدة في السنة، حتى إذا لم يكن هناك ما يقلقها. كما توصي بمراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض أو شكوك.

وقالت: "الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يصعب علاجها. أما مراجعة الطبيب في الوقت المناسب وعلاج الحالة مبكرا فإنه يضمن نجاح حوالي 100 بالمئة من الحالات".


المصدر : الشفافية نيوز