يترقب اللبنانيون بفارغ الصبر انتهاء الحرب في غزة، آملين أن يفتح ذلك الباب أمام حل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.


 

ولكن، هناك مخاوف من أن يستمر الجمود السياسي بعد انتهاء الحرب، حيث تصر جماعة حزب الله على تأجيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، حتى تتمكن من ترتيب أولوياتها وفقًا لنتائج الحرب.

ويقول مراقبون سياسيون إن حزب الله يفضل انتخاب رئيس يتمتع بالولاء للحزب، ويدعم سياساته، بدلاً من انتخاب رئيس يتمتع بالمواصفات التي حددتها اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر.

وإذا استمر الحزب في موقفه، فمن المرجح أن تواجهه معارضة من قبل الكتل السياسية الأخرى، التي تطالب بإجراء انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن.

ويبقى السؤال: هل سيتمكن حزب الله من فرض إرادته على القوى السياسية الأخرى، أم أن البلاد ستتجه نحو المزيد من الفوضى السياسية؟


المصدر : الشفافية نيوز