دخل العام الجديد على سوريا من دون اشتباكات فعلية، لكن الحرب الاقتصادية التي تعيشها البلاد جعلت الاحتفالات برأس السنة الجديدة أشبه بمأساة بالنسبة لكثير من السوريين.


شهدت الليلة الماضية مشاهد مفارقة في سوريا، حيث عجز أغلب السوريين عن الاحتفال بسبب ارتفاع الأسعار، فيما احتفلت طبقة أخرى بشكل طبيعي في المطاعم وصالات الفنادق.

وبلغت تكلفة السهرة للشخص الواحد في بعض المناطق أكثر من 5 ملايين ليرة سورية، وهو ما يعادل أضعاف راتب موظف حكومي واحد.

ويعاني السوريون من أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات، بسبب الحرب وارتفاع سعر صرف الدولار والعقوبات الغربية.

وفي فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، تشهد أسواق سوريا ارتفاعاً قياسياً في أسعار مختلف المواد، بما في ذلك السلع الغذائية والخضراوات والفواكه.

كما تعاني مناطق أخرى من أزمة وقود حادة وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة.

ويبدو أن الحرب الاقتصادية في سوريا لن تنتهي قريبًا، وستظل تشكل عبئًا ثقيلًا على كاهل السوريين لسنوات قادمة.


المصدر : الشفافية نيوز