تتواصل التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار إسرائيل في قصف مواقع حزب الله، وإطلاق الحزب صواريخ باتجاه شمالي إسرائيل. وفي ظل هذا التصعيد، يتطلع اللبنانيون إلى تحرك دولي جديد لحل الأزمة السياسية.


كانت فرنسا وقطر والسعودية من أكثر الدول نشاطًا في محاولة حل الأزمة اللبنانية الإسرائيلية. وقد زار الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لبنان عدة مرات، بينما زار الموفد القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبنان مرتين.

 

ولكن الاهتمام الدولي حالياً ينصب على حرب غزة، التي اندلعت في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد أدت الحرب إلى تفاقم التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وزيادة احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

 

أعلن حزب الله أنه لن يتوقف عن الرد على العدوان الإسرائيلي، حتى ينفذ إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.

 

قالت إسرائيل إنها مستعدة لوقف إطلاق النار، مقابل انسحاب حزب الله عن الحدود الجنوبية. ولكن حزب الله رفض هذا الطرح.

 

وحذرت إسرائيل حزب الله من "ضرورة ابتعاده عن الحدود والاستجابة إلى المساعي الدبلوماسية، وإلّا فإن الوضع قد يتفاقم".


المصدر : وكالات