تُثير حادثة اضرام شاب تونسي في العشرينيات من عمره النار في جسده، القلق من استمرار تفاقم الأوضاع الاجتماعية في تونس، مما قد يدفع المزيد من الأشخاص إلى الانتحار.


تم نقل الشاب إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث وضع تحت التنفس الصناعي جراء تعرضه لحروق خطيرة.

ولم تتضح حتى الآن الدوافع الحقيقية لإقدام الشاب على ذلك الفعل، لكن الحادثة أعادت إلى الأذهان حادثة البائع المتجوّل محمد البوعزيزي، الذي أضرم النار في نفسه في ديسمبر 2010، ما أدى إلى اندلاع الثورة التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

يُعد هذا النوع من الحوادث ظاهرة متكررة في تونس، حيث يتكرر بين الحين والآخر قيام أشخاص بإضرام النار في أنفسهم احتجاجًا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، لا سيما الفقر والبطالة.

وبحسب إحصائيات منظمة "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، فقد أقدم 72 شخصًا في تونس على الانتحار منذ مطلع عام 2023.

وأكدت المنظمة أن أهم الدوافع للانتحار هي الأمراض العقلية والنفسية والاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية الصعبة.


المصدر : Transparency News