استقبل معظم سكان العالم عام 2024، محملين آمالهم بالسلام، والحد من ارتفاع تكاليف المعيشة، وحل النزاعات في العالم. وسيحمل عام 2024 معه آمالًا كبيرة، لكنه يواجه أيضًا تحديات كبيرة. ويبقى الأمل أن يتمكن العالم من التغلب على هذه التحديات والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.


أبرزت الاحتفالات برأس السنة الجديدة في مختلف أنحاء العالم هذا المزيج من الأمل والتحديات. ففي الوقت الذي أضاءت فيه الألعاب النارية سماء المدن الكبرى، ظل المزاج العام قاتماً في العديد من المناطق التي تشهد نزاعات أو أزمات اقتصادية.

ففي قطاع غزة، الذي يعاني من تبعات الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 12 أسبوعاً، لم يكن لدى السكان الكثير ليحتفلوا به. وعبر كثيرون عن أملهم في أن ينتهي هذا العنف وأن تعود الحياة إلى طبيعتها.

وفي أوكرانيا، التي تشهد الحرب الروسية المستمرة منذ عامين، أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن بلاده أصبحت أقوى، لكنه شدد على أن الحرب لا تزال مستمرة.

وفي الصين، تعهد الرئيس شي جينبينغ بالحفاظ على الانتعاش الاقتصادي للبلاد وتعزيز الإصلاحات.

وفي كوريا الشمالية، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن خطط لتعزيز الترسانة النووية والصاروخية.

وفي فرنسا، قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن عام 2024 سيكون «عام الفخر للفرنسيين»، مع استعداد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وفي بريطانيا، احتفلت لندن بقرع جرس ساعة بيغ بن الشهيرة وألعاب نارية.

وفي ألمانيا، ألقت الشرطة القبض على مشتبه بهم في مؤامرة يعتقد أنها كانت تستهدف كاتدرائية كولونيا الشهيرة في ألمانيا عشية رأس السنة الجديدة.

وفي الولايات المتحدة، تجمع عشرات الآلاف من المحتفلين في ساحة تايمز سكوير في نيويورك.

وفي البرازيل، أضاءت الألعاب النارية شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو.

وفي الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس إلى السلام في العالم.


المصدر : Transparency News