صدر عن المكتب السياسي لل"Cedars Forum” بشخص رئيسه الدكتور محسن المكاري البيان التالي: 


بتاريخ ٢٧/١٢/٢٠٢٣ طالعتنا بعض الصحف اللبنانية بخبر عن لقاء بعض “الاحزاب اللبنانية” للتباحث بالواقع الامني والتطورات جنوبا … وكان لافتا الوثيقة التي نتجت عن هذا اللقاء والتي اتفق المجتمعون فيما بينهم على حملها الى المجتمع الدولي لتبنيها في ادانة للكيان الإسرائيلي. 
ان اهم ما لفتنا في هذا اللقاء انه ضم معظم مكونات المجلس النيابي اللبناني من ما يعرف ب "موالات" و"معارضة". وهنا كان لا بد لنا مع دهشة المشهد، من التوقف برهة والتأمل: 

اولا: نؤكد تضامننا المطلق اللامشروط ببعده الانساني مع كل انسان مظلوم في كل مكان وكل زمان. 
ثانيا: نؤكد رفضنا لكل عمل فيه مس وتطاول عل كل  بند من بنود  "الإعلان العالمي لحقوق الانسان" والحريات العامة ونعتبره عمل اجرامي وجب محاسبة المسؤولين عنه واي كانت انتمائاتهم. 
ثالثا: نتوجه بالسؤال الى الأحزاب التي اجتمعت: اليس في اجتماعكم توافق كان بالحري ترجمته باجتماع تحت قبة البرلمان اللبناني وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، يعيد للوطن شيء من استقراره وبدون أدنى شك يعيد له دوره الدبلوماسي الريادي في الدفاع عن قضايا عالمنا المحقة. 
رابعا: نخص بعض الأحزاب بتساؤل وجداني: هل اجتماعاتكم هذه تمثل حقيقة ارادة، وجدان وروحية من انتخبكم، هل هذه اولوية اللبناني الذي اصبح يفتقد كل شيء حتى الأمل في هذا الوطن. 
خامسا: نتساءل هل تحولنا نحن من كانت الحرية علة وجودنا، الى مجموعات تابعة نضيع بين الإستراتيجية والتكتيكات السياسية التي تفرضها علينا ومن فوق التوازنات المصلحية. 


على أمل ان نعي باجتماع "للأحزاب اللبنانية" في المجلس النيابي يعيد الروح الى مؤسساتنا الوطنية ويعيد تشكيل السلطات من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، فيعود الدم الى الجسم اللبناني ويستعيد لبنان دوره في الدفاع عن قضايا هذا العالم بفاعلية وجدية. 
نختم لنقول: "تشهدون للحق والحق يحرركم"


المصدر : Transparency News