تعرضت أكبر مدينتين في أوكرانيا، كييف وخاركيف، لهجوم صاروخي روسي صباح اليوم، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو 100 آخرين.


واستخدمت روسيا في الهجوم صواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت، من طراز "كينجال".

وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الصواريخ الروسية استهدفت منشآت عسكرية وصناعية في كييف وخاركيف.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الهجوم الروسي "جريمة حرب".

ويأتي هذا الهجوم غداة تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا "ستكثف" ضرباتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا، ردا على الهجوم الأوكراني غير المسبوق على مدينة بيلغورود الروسية.

الهجوم على كييف

أطلقت روسيا أولى ضرباتها الصاروخية على كييف في حوالي الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي.

وأفاد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أن الصواريخ سقطت في عدة مناطق في العاصمة، بما في ذلك منطقة بيشيرسكي ومنطقة سولوميانسكي.

وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة مسنة وإصابة 16 شخصا على الأقل.

كما أدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء والمياه في عدة مناطق بالعاصمة.

الهجوم على خاركيف

أطلقت روسيا أيضا أولى ضرباتها الصاروخية على خاركيف في حوالي الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي.

وأفاد حاكم منطقة خاركيف، أوليغ سينيغوبوف، أن الصواريخ سقطت في الجزء الأوسط من المدينة، وأسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة 41 آخرين.

كما أدى الهجوم إلى تضرر مبانٍ مؤلفة من طبقات عدة، إضافة إلى بنى تحتية مدنية وسط المدينة.

تصعيد روسي

يشير هذا الهجوم إلى استمرار روسيا في تصعيد هجماتها على أوكرانيا، رغم قرب الحرب من عامها الثاني.

ويبدو أن روسيا تسعى إلى تحقيق مكاسب عسكرية سريعة قبل أن تتمكن أوكرانيا من الحصول على المزيد من الأسلحة والدعم الغربي.

ويثير هذا الهجوم مخاوف بشأن تصعيد الحرب وزيادة الخسائر البشرية. كما أنه يشير إلى أن الحرب قد تستمر لفترة طويلة.


المصدر : الحرة