أشاد سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، بنجاح الجيش الإسرائيلي في عملية اغتيال صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس، ومهندس عملية طوفان الأقصى.
من ناحية أخرى، أكد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لا تستهدف لبنان أو حزب الله مباشرة، ولكنها تستهدف الأفراد المتورطين في  الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر. وأوضح مستشار نتنياهو أن إسرائيل تسعى للرد على أي تهديد يشكل خطرًا على أمنها وسكانها، سواء كان ذلك من لبنان أو حزب الله أو أي فرد متورط في هذه الهجمات.


على الرغم من التصريحات المتناقضة، وبعد سنوات من الاستقرار النسبي بين لبنان وإسرائيل، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف بيروت لأول مرة منذ معركة تموز عام 2006، وذلك كجزء من تصعيد إسرائيلي رداً على الأحداث التي جرت في السابع من أكتوبر.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن “اغتيال العاروري واثنين من قادة القسام انتهاك لسيادة لبنان، وندعو الأمم المتحدة لرد عاجل ومؤثر”.​


المصدر : Transparency News