شهد لبنان منذ سنوات طويلة سلسلة من العمليات الاغتيالية التي نفذتها إسرائيل ضد مسؤولين فلسطينيين ولبنانيين.


وقد بدأت هذه العمليات في السبعينيات من القرن الماضي، وبلغت ذروتها في الثمانينيات والتسعينيات، عندما اغتيلت إسرائيل العديد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار.

وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واصلت إسرائيل تنفيذ عملياتها الاغتيالية، حيث اغتالت الحاج غالب محمد عوالي، أحد كوادر "المقاومة الإسلامية"، في عام 2004، والأخوين محمود المجذوب "أبو حمزة" ونضال، القياديين في حركة "الجهاد الإسلامي"، في عام 2006.

واليوم، اغتالت إسرائيل القائد الفلسطيني صالح العاروري، أحد قادة حركة "حماس"، عبر طائرة مسيرة.

وتعتمد إسرائيل في تنفيذ هذه العمليات على مجموعة من الأساليب، منها زرع عبوات ناسفة في السيارات أو المساكن، أو إطلاق صواريخ من الطائرات أو الطائرات المسيرة.وتحتل إسرائيل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة بإنتاج المسيّرات القتالية.


المصدر : Transparency News