ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب غربي اليابان إلى 64 شخصاً، وضاعفت السلطات جهود الإغاثة وحذرت من انهيارات محتملة.


ووقع الزلزال يوم الاثنين الماضي، بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر، قبالة سواحل شبه جزيرة نوتو بمحافظة إيشيكاوا.

وأعقب الزلزال انهيارات في الطرق، ومشاكل في إمدادات الكهرباء والمياه، وسط انقطاع المواصلات مع بعض القرى.

وأعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، رفع عدد قوات الدفاع الذاتي المرسلة إلى منطقة الزلزال إلى ألفي عنصر.

وأضاف أن مستلزمات المساعدات والدعم الإغاثي تتواصل إلى المنطقة بشكل مستقر.

وفي سياق متصل، أعلنت محافظة إيشيكاوا تخصيص خط بـ 6 لغات، لتقديم الاستشارات للسكان المحليين والأجانب.

وأصدرت وزارة الصحة تعليمات إلى مستشفيات المنطقة بتقديم الخدمات الطبية اللازمة حتى لمن لا يستطيعون إبراز بطاقة التأمين الصحي.

وعلى صعيد المواصلات والنقل، فقد لحقت أضرار كبيرة بمدرجات مطار "نوتو" بمدينة واجيما أقرب وسيلة مواصلات إلى شبه جزيرة نوتو.

وأفادت السلطات بأن أعمال الصيانة بدأت في إصلاح المدارج، وأنه من المقرر استئناف خدمات المطار اعتبارا من منتصف ليل الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري.

من جهته، أعلن مركز المعلومات الجيومكانية الياباني تحرك البر في مدينة واجيما الساحلية بما يقارب 3 أمتار نحو الغرب.

كما توقع خبراء الزلازل ممن فوضتهم الحكومة المركزية لإجراء التحريات اللازمة حول الزلزال الأخير، استمرار الأنشطة الزلزالية في المنطقة.


المصدر : وكالات