قامت إسرائيل بإستهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، في بيروت. وتعد هذه العملية الأولى في سلسلة من العمليات التي ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس. أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال العاروري وأنها أبلغت الرئيس الأميركي جو بايدن قبل تنفيذ العملية.


أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن إسرائيل قامت بإستهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، في بيروت يوم الثلاثاء الماضي. وتعد هذه أول عملية في سلسلة من العمليات التي ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى أن "إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال العاروري". بينما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، وفقًا لمصادر لم يتم الكشف عن هويتهما، أن "إسرائيل تقف وراء العمليات لكنها لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بنيتها اغتيال العاروري".

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن "إسرائيل أبلغت الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت نفذت فيه العملية".

وتسعى إسرائيل، وفقًا للصحيفة، من خلال هذه العمليات للضغط على حماس لوقف إطلاق الصواريخ على أراضيها.

جاء استهداف العاروري بعد أيام من اندلاع حرب بين إسرائيل وقطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيًا و13 إسرائيليًا.

تعتبر حماس العاروري من بين أبرز قادتها، وهو المسؤول عن ملف المفاوضات مع إسرائيل.

ومن المتوقع أن تستمر إسرائيل في استهداف قادة حماس في الفترة المقبلة، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع.


المصدر : وكالات