بشكل عام، يظل الدولار والذهب خيارات استثمارية متباينة في عام 2024، ويعتمد اختيار الأنسب على عوامل عديدة، مثل المدى الزمني والعائد الذي يستهدفه المستثمر، والظروف الاقتصادية والجيوسياسية السائدة في العالم.


يتميز الذهب بدوره المزدوج كسلعة استهلاكية وأصل استثماري في الوقت ذاته، فهو لا يستمد قوته من كونه وعاء استثمارياً فحسب، بل باعتباره سلعة وسيطة تدخل في العديد من الصناعات أيضاً، فضلاً عن إقبال البنوك المركزية على زيادة مخزونها من المعدن الأصفر للتحوط ضد التضخم.

أما الدولار فيظل الاختيار الأفضل للمستثمرين الباحثين عن الاستثمارات طويلة المدى، نظراً لأن معدلات التضخم الحالية لا تزال مرتفعة نسبياً على أهداف البنوك المركزية.

ولكن، في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تخيّم على المشهد العالمي في عام 2024، والتي ستمثل محركاً رئيسياً لأسعار الذهب والدولار خلال العام، خاصة مع استمرار ارتفاع معدلات التضخم وتزايد مخاوف الركود الاقتصادي، فإن العلاقة بين الدولار والذهب قد تصبح غير متوقعة.


المصدر : Transparency News