ارتفعت أسعار السلع والبضائع المصدرة والمستوردة من البلدان الآسيوية والخليج العربي إلى العالم ولبنان بسبب استمرار هجمات الحوثيين على قناة السويس مما دفع بشركات الشحن العالمية إلى تجنّب مضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس، واللجوء إلى خيار الرحلات الطويلة المكلفة حول أفريقيا، مما أدى إلى ارتفاع كبير بالتكلفة الإجمالية لرحلات السفن والناقلات.


 

وبناء عليه، يكون المستهلك اللبناني كالعادة هو أول وأبرز المتضررين من تجنب شركات الشحن العالمية العبور في قناة السويس، واختيار الدوران حول أفريقيا ورأس رجاء الصالح، بالإضافة إلى المصدِّر اللبناني، لا سيما مصدّر المنتجات الزراعية اللبنانية الزهيدة الثمن.

وأوضح رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة، والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت، إيلي زخور، أن الحلّ الأمثل للصادرات اللبنانية، سواء كانت زراعية أم صناعية، إلى دول الخليج العربي في حال استمرار السفن بالدوران حول أفريقيا ورأس الرجاء الصالح، هو سعي الحكومة اللبنانية إلى إقناع السلطات السعودية بالسماح للشاحنات المحمّلة بالسلع والمنتجات اللبنانية من عبور الأراضي السعودية "ترانزيت" إلى دول الخليج العربي، وثانياً، بتخفيض رسوم عبور الشاحنات المحمّلة بالمنتجات الزراعية والصناعية اللبنانية في الأراضي السورية والأردنية والسعودية إلى دول الخليج العربي.


المصدر : وكالات