أفادت السلطات الأوكرانية أن حصيلة القتلى في غارة شنتها روسيا على كييف قبل نحو أسبوع ارتفعت إلى 32 قتيلاً، وهو ما يمثل أكبر عدد من القتلى في العاصمة منذ اندلاع الحرب قبل عامين.


وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو، عبر تطبيق تيليغرام، إن فرق الطب الشرعي حددت هوية ضحيتين جديدتين تم العثور عليهما بين أنقاض أحد المستودعات.

وكانت الحصيلة السابقة التي أُعلن عنها الأربعاء، إثر وفاة أحد المصابين، قد بلغت 30 قتيلاً.

وفي ذلك اليوم، أطلقت روسيا صواريخ على عدة بلدات في أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 55 شخصاً، وفقاً للإحصاء النهائي.

وقُتل 32 شخصًا في كييف في تفجير مستودع على أطراف وسط المدينة.

وكان رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو قد قدر بالفعل الجمعة، أن هذه الضربة كانت الأكثر دموية بالنسبة للعاصمة الأوكرانية من حيث الخسائر المدنية منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير 2022.

من جانبها أكدت روسيا على عادتها أنها استهدفت فقط مواقع مشروعة على غرار الثكنات والمستودعات العسكرية أو مصانع الأسلحة.

وفي ردها، هاجمت أوكرانيا السبت بلدة بلغورود الروسية القريبة من الحدود وقتلت 25 شخصاً. والثلاثاء أطلقت روسيا المئات من القذائف على أوكرانيا واوقعت خمسة قتلى.

يأتي هذا التصعيد في وقت كانت الجبهة ساكنة إلى حد كبير منذ أكثر من عام، ويبدو أن الروس هم من يبادرون حالياً على أرض المعركة.

وعلى الرغم من المساعدات العسكرية الغربية، فإن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية في صيف عام 2023 انتهى بالفشل.

يكثف الجيش الروسي ضرباته الصاروخية وبالمسيّرات لاختبار الدفاعات الأوكرانية المضادة للطائرات، بحسب تصريحات أدلى بها خبراء لوكالة فرانس برس، بينما تستعد أوكرانيا لهجوم روسي جديد على شرق البلاد.


المصدر : Transparency News