شهدت الأشهر الأخيرة انسحابًا متزايدًا لشركات الأدوية العالمية من لبنان، مما أثار مخاوف كبيرة على صحة المواطنين ومستقبل الاقتصاد اللبناني.


في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها لبنان، تشهد البلاد انسحابًا متزايدًا لشركات الأدوية العالمية من السوق اللبنانية. ويشكل هذا الانسحاب تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، لا سيما مرضى السرطان والأمراض المستعصية والمزمنة.

وفقًا لمصادر في القطاع الصيدلاني، فقد تجاوزت نسبة المكاتب العلمية التمثيلية لشركات الأدوية العالمية التي أغلقت أبوابها في لبنان 60%.

 أدت الأزمة الاقتصادية إلى ارتفاع أسعار الأدوية بشكل كبير، مما جعلها خارج متناول الكثير من المرضى.

كما ساهم غياب الرقابة الحكومية على سوق الأدوية في انتشار الأدوية المقلدة والفاسدة، مما أدى إلى تراجع ثقة شركات الأدوية العالمية بالسوق اللبنانية.

يؤدي هذا الانسحاب إلى نقص الأدوية في السوق اللبنانية، مما قد يعرض حياة المرضى للخطر.

 وقد يؤدي ايضاً إلى زيادة انتشار الأدوية المقلدة والفاسدة في السوق اللبنانية، مما يشكل خطرًا على صحة المرضى.

كما يشكل انسحاب شركات الأدوية العالمية من لبنان أزمة صحية خطيرة تهدد حياة المرضى. ويجب على الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الانسحاب وضمان حصول المرضى على الأدوية التي يحتاجونها.


المصدر : الشفافية نيوز