المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، انتقد بشدة خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، واصفًا أفعال الحزب عند الحدود بـ "المغامرات". أدرعي أكد أن نصرالله يحاول بيع أرقام مضخمة للبنانيين لتبرير أعماله المدمرة. وركز على الأضرار الاقتصادية والبشرية التي تسبب فيها حزب الله، ملمحًا إلى تجاهله لمعاناة الشعب اللبناني. وأعرب عن قلق إسرائيل من دعم حزب الله لمنظمات قاتلة مثل حماس وداعش.


في تعليق حاد على الخطاب الأخير للأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصرالله، أعرب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن استياء بلاده من ما وصفه بـ "المغامرات" التي يقوم بها الحزب عند الحدود. في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، أشار أدرعي إلى أن ما يقوم به نصرالله يُعد محاولة لبيع أرقام مضخمة للشعب اللبناني، بهدف إقناعهم بشرعية أعماله المستمرة في تدمير لبنان.

واعتبر أدرعي أن نصرالله يستخدم كلماته حول إسرائيل دون التطرق إلى الأضرار الواقعة على لبنان نتيجة لـ "مغامراته"، مشددًا على أن هذه الممارسات تتسبب في انهيار الاقتصاد اللبناني وتجعل الجنوب خاليًا من سكانه، مع التجاهل الكامل لمعاناة الشعب اللبناني.

وفي تحليله للخطابات الأخيرة لنصرالله، أكد أدرعي أنه لا يلزم أحدًا أن يكون خبيرًا إحصائيًا لمتابعة الأرقام التي يقدمها نصرالله، مشيرًا إلى أنها مبالغ فيها وتهدف إلى تحقيق أهداف سياسية. ورأى أن الأمور لا تقتصر على الحديث عن إسرائيل، بل ينبغي التطرق أيضًا إلى الأضرار الواقعة على لبنان نتيجة لتصاعد التوترات والمواجهات.

وأشار أدرعي إلى أن مغامرات حزب الله تتسبب في فقدان لبنان لجزء كبير من سكانه في الجنوب، الذين يضحون في حروب لا تخدم مصلحتهم الوطنية. وقال إن الحديث عن الحرب والمعارك يجب أن يتضمن النظر إلى الخسائر البشرية والاقتصادية التي يتحملها الشعب اللبناني.

ختم أفيخاي أدرعي تغريدته بتصريح قوي، مستنكرًا دعم حزب الله لمنظمات مثل حماس وداعش، التي وصفها بأنها "قاتلة للأطفال ومغتصبة للنساء". وأكد على أن إسرائيل تواجه تهديدًا خطيرًا من هذه المنظمات المتطرفة، وأن الدفاع عن أمن الدولة الإسرائيلية يظل أولوية قصوى.


المصدر : Transparency News