تشهد المنطقة تحركًا دوليًا مكثفًا لحث لبنان وإسرائيل على التفاوض حول استعادة الأراضي اللبنانية المحتلة.ويرى مراقبون أن تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تشير إلى استعداد الحزب للدخول في مفاوضات حقيقية حول هذا الموضوع. ولكن نجاح المفاوضات يعتمد على عدة عوامل، منها استعداد إسرائيل للتفاوض، وقدرة حزب الله على الضغط عليها، وتوحد اللبنانيين حول هدف تحرير كامل الأراضي اللبنانية.


تتسارع المساعي الدولية في الشرق الأوسط، حيث يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تركيا وإسرائيل، ويلتقي مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل المسؤولين اللبنانيين لحثهم على تطبيق القرار 1701 وعدم السماح بجر لبنان إلى حرب مفتوحة.

في غضون ذلك، عاد الموفد الأميركي آموس هوكستين من بيروت بمهمة حدودية لبنانية بحتة، فيما أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مجدداً محذراً من أن أي خرق للضاحية الجنوبية لن يكون بلا رد.

ويرى مراقبون أن تصريحات نصرالله تشير إلى استعداد حزب الله للدخول في مفاوضات حقيقية حول استعادة الأراضي اللبنانية المحتلة مقابل عودة الحزب إلى شمال الليطاني.

ويقول النائب عبد الرحمن البزري إن أي اهتمام دولي بلبنان مرحب به، لكنه يشدد على أن إسرائيل هي التي تخرق القرار 1701 منذ صدوره.

وبناءً على هذه التطورات، يطرح السؤال التالي: هل سيكون لبنان فعلاً أمام فرصة تحرير كامل أرضه من براثن العدو الإسرائيلي؟


المصدر : Transparency News