تدرس شركة نتفليكس، عملاق البث الرقمي، خططا لزيادة إيراداتها من ألعاب الفيديو، وذلك من خلال إضافة خيارات جديدة للاشتراك أو فرض رسوم على الألعاب الأكثر تطورا.


وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مسؤولين في نتفليكس أجروا مباحثات خلال الأشهر الأخيرة حول كيفية الاستفادة من ألعاب الفيديو لجذب المزيد من المشتركين وزيادة إيرادات الشركة.

وتقدم نتفليكس حالياً مجموعة من ألعاب الفيديو المجانية لمشتركيها، ولكن الشركة تسعى إلى زيادة إيراداتها من هذا القطاع.

ومن بين السيناريوهات التي تدرسها نتفليكس إضافة خيار لشراء الألعاب الرقمية داخل التطبيق، أو الإبقاء على نسخة مجانية من الألعاب وفرض رسوم على الألعاب الأكثر تطورا، أو منح المشتركين مستوى يرتبط ببث إعلانات داخل الألعاب.

وفي أبريل الماضي، قال غريغ بيترز، الرئيس التنفيذي في نتفليكس، للمستثمرين: "نريد الحصول على تجربة ألعاب مختلفة، وجزء من ذلك هو منح مطوري الألعاب القدرة على التفكير في إنشاء ألعاب ممتعة للاعب، من دون الحاجة للقلق بشأن الأشكال الأخرى لتحقيق الدخل، أكان من الإعلانات أو الاشتراكات".

وبحسب تقديرات شركة أبتوبيا، فإن الإقبال على منصة الألعاب الإلكترونية لنتفليكس محدود، حيث لا يتجاوز الـ1 في المئة من مشتركي نتفليكس.

وبدأت نتفليكس في استراتيجية طرح ألعاب إلكترونية، في عام 2021، وهي متاحة عبر تطبيق الهاتف الذكي، حيث يمكن للمشتركين تحميلها مجانا.

ويرى المحللون أن نتفليكس تسعى إلى زيادة إيراداتها من ألعاب الفيديو، وذلك في ظل المنافسة المتزايدة في قطاع البث الرقمي.

وهناك عدد من الشركات التي تقدم اشتراكات مدفوعة لألعاب الفيديو، مثل سوني وأبل وأمازون.

وإذا نجحت نتفليكس في زيادة إيراداتها من ألعاب الفيديو، فإن ذلك سيساعدها في الحفاظ على مكانتها في قطاع البث الرقمي.


المصدر : Transparency News