قتل 11 شخصا بينهم 5 أطفال وأصيب 8 آخرون بجروح، في قصف روسي على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، السبت 6 يناير 2024.


وقال حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، إن القصف أسفر عن مقتل 11 شخصًا وثمانية جرحى، وأن الضربة الرئيسية كانت في بوكروفسك وريفني.

وألحقت الغارة أضرارًا بستة منازل.

وكانت مدينة بوكروفسك، التي كان عدد سكانها 60 ألف نسمة قبل الحرب، قد تعرضت لقصف دام في أغسطس خلف تسعة قتلى و82 جريحًا.

وتقع بوكروفسك على بعد نحو 50 كيلومترًا من الحدود الروسية.

يأتي هذا القصف في ظل تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، حيث كثفت روسيا من وتيرة الضربات الجوية خلال فترة رأس السنة، ونفذت، في 29 ديسمبر أكبر هجوم جوي على أوكرانيا أودى بحياة نحو 40 شخصا.

وتعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين بـ "تكثيف" الضربات الروسية في أوكرانيا ردا على قصف غير مسبوق شنه الجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية السبت، وخلف 25 قتيلا، بينهم خمسة أطفال.

ويعتبر هذا القصف أحد أكثر الهجمات دموية التي شنتها روسيا على أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022.

يأتي هذا القصف في وقت يستعد فيه العالم للعام الثاني من الحرب في أوكرانيا، حيث تتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب إلى صراع طويل الأمد.


المصدر : الحرة