الولايات المتحدة تحذر إسرائيل من توسيع الحرب إلى لبنان
07-01-2024 11:05 AM GMT+02:00
وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حركة "حماس" بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، وفق تعداد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اقتيد نحو 250 شخصاً واحتجزوا رهائن، ولا يزال 132 منهم داخل القطاع.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقاً مع هجوم بري بدءاً من 27 أكتوبر إلى مقتل 22722 شخصاً، غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
تشعر إدارة بايدن بالقلق من تصميم نتنياهو على توسيع الحرب إلى لبنان، حيث ترى أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع، ويعرض المنطقة لمزيد من التوتر.
وبحسب "واشنطن بوست"، فقد حذرت إدارة بايدن إسرائيل في مباحثات خاصة من توسيع الحرب، مؤكدة أن "لا أحد سيستفيد من خروج الصراع لما هو أبعد من غزة".
من جهتها، ترفض إسرائيل الضغوط الأميركية، وتؤكد أنها ستواصل حربها على "حماس" حتى تحقيق أهدافها، والتي تشمل القضاء على البنية العسكرية للحركة وضمان عدم قدرتها على شن هجمات مستقبلاً.
ويرى نتنياهو أن توسيع الحرب إلى لبنان سيكون ضرورياً لتحقيق أهدافه، حيث يعتقد أن "حماس" تتلقى الدعم من حزب الله اللبناني، وأن مهاجمة الحزب سيضعف "حماس" ويجبرها على الاستسلام.
في حال قررت إسرائيل توسيع الحرب إلى لبنان، فإن ذلك سيؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع، ويعرض المنطقة لمزيد من التوتر.
ومن المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة شديدة من حزب الله، الذي يمتلك ترسانة عسكرية قوية، بما في ذلك صواريخ دقيقة قادرة على ضرب أهداف إسرائيلية عميقة.
ويمكن أن يؤدي الصراع إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، والتي سيكون لها عواقب وخيمة على المنطقة.
يبقى الوضع في المنطقة غامضاً، حيث تستمر الحرب في غزة، وتتصاعد الضغوط الأميركية على إسرائيل لمنع توسيع الحرب إلى لبنان.
المصدر : Transparency News