كشف المدير التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، أن الشركة عانت من "تأثير تجاري كبير" في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي اندلعت في مايو 2023.


وقال كيمبكزينسكي في رسالة نشرها على موقع "لينكد إن" يوم الخميس، إن الشركة تأثرت سلبا في أسواق الشرق الأوسط، وخارجها بعد دعوات لمقاطعة السلسلة.

وأتى ذلك بعد إعلان ماكدونالدز، عقب بدء الحرب في غزة، أنها تبرعت بآلاف الوجبات المجانية لقوات الجيش الإسرائيلي. وأثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من منتقدي العمل العسكري الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك دعوات من البعض لمقاطعة المستهلكين للسلسلة.

كما أصدرت فروع ماكدونالدز في عدة دول بيانات تنأى بنفسها عن هذه الخطوة، بينما تعهد العديد منها بتقديم المساعدات لغزة. وحرصت مصادر في المقر الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة على الابتعاد عن الجدل، من خلال التأكيد على أن امتيازاتها عبارة عن شركات مستقلة مرخصة تحت العلامة التجارية ماكدونالدز.

وعلى موقع "لينكد إن"، ألقى كيمبكزينسكي اللوم على الحرب و"المعلومات المضللة المرتبطة بها"، قائلا: "نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بحزم ضد خطاب الكراهية، وسنفتح أبوابنا دائما بفخر للجميع".

ولم يخض كيمبكزينسكي في تفاصيل حول كيفية تأثر الشركة. ومع ذلك، ألقت ماكدونالدز ماليزيا الشهر الماضي باللوم على مقاطعة النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في انخفاض أرباحها، وهو ما قالت إنه أدى إلى إغلاق وخفض الوظائف.

وبالإضافة إلى دعوات المقاطعة، كانت بعض أفرع ماكدونالدز أيضا عرضة لتصرفات غاضبة من بعض الزبائن. وتمنح ماكدونالدز حق الامتياز لتشغيل أكثر من 40 ألف فرع في أكثر من 100 دولة، حيث سجلت إيرادات سنوية إجمالية قدرها 23 مليار دولار لعام 2023.

وتعد الشركة من بين سلسلة المنشآت التي تضررت من الجدل المتعلق بالحرب، بما في ذلك شركة لاش لمستحضرات التجميل بالتجزئة، وسلسلة الملابس زارا.


المصدر : Transparency News