تشير تصريحات الأوساط المتعلقة بـ«محور المقاومة» إلى الدعم الواسع الذي يحظى به حزب الله في المنطقة، خاصةً بعد اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، ويبدو أن الحزب مصمم على مواصلة الرد على إسرائيل. أما الدوائر العارضة لحزب الله، فترجح أن الحزب يتجنب الدخول في مغامرة عسكرية جديدة.


أشادت الأوساط المتعلقة بـ«محور المقاومة» بتصريحات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، التي هدد فيها إسرائيل بـ«الرد القوي» على اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري.

وربط المنتمون إلى الحزب الانتصار الرابع المنتظَر بما حققته المقاومة من معادلات ردع وبنتائج الجبهة مع إسرائيل في تشرين الأول بعنوان «المشاغلة والإسناد لغزة».

وأشاروا إلى أن نصرالله يستبق محاولات إحاطته بالزاوية من قِبَل البعض من خلال إلغاء الذرائع أمام استمرار تواجد الحزب في خارج الدولة وحث تنفيذ القرار 1701.

وشددوا على عدم قدرتهم على التفاوض على تنازلات عن وجود المقاومة في جنوب الليطاني، مؤكدين أن الحزب مستعد للرد على أي عدوان إسرائيلي.

من جهة أخرى، رأت دوائر معارضة لـ«حزب الله» أن فتح الباب للمفاوضات بعد وقف الحرب في غزة على أساس تنفيذ القرار 1701 يدل على تواجُس الحزب من الدخول في مغامرة عسكرية جديدة.


المصدر : Transparency News